في حياتي، قد أجد نفسي أواجه تحديات أو صعوبات، لكنني دائمًا ما أشعر بقوة خفية تدفعني للأمام، وهذه القوة ليست إلا عائلتي، وبالتحديد إخواني. هم الذئاب الذين يقفون بجانبي في كل وقت، السند الذي لا ينحني مهما اشتدت الظروف. أعلم تمامًا أن أرواحهم ستكون درعي، وأنهم على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجلي إذا بلغ الأمر.
إخواني ليسوا مجرد أشخاص يتشاركون معي نفس الدم، بل هم أبطال قصتي في كل لحظة.
عبدالله، الأخ الأكبر، هو قائدنا الحكيم. لديه قدرة فريدة على اتخاذ القرارات بثقة، ومهما كانت المشكلة، يمكنني الاعتماد عليه ليجد لنا الحل. شخصيته تجعلنا جميعًا نشعر بالأمان، فهو دائمًا هناك ليحمي عائلتنا ويضمن أن كل شيء يسير كما يجب.
محمد، الأخ الذي يليه، هو الجسر بين القوة والحكمة. يمتلك قلبًا كبيرًا وروحًا عميقة، ودائمًا ما يعرف كيف يمدنا بالطاقة والإيجابية. وجوده يشبه العمود الذي يجعل كل شيء متوازنًا. محمد دائمًا يكون في الوسط ليجمعنا ويوحّدنا، مهما اختلفت المواقف.
ثم يأتي دوري، أنا الأخ الثالث، الذي يتعلم دائمًا من حكمتهم وقوتهم. أشعر بالفخر لأنني جزء من هذه العائلة، وأحاول دائمًا أن أكون الشخص الذي يمكنهم الاعتماد عليه كما أعتمد عليهم.
وأخيرًا، موسى، الأخ الأصغر، هو روحنا المرحة ونجم عائلتنا. لديه طاقة لا تنتهي وحب للحياة يجعلنا نضحك حتى في أصعب الأوقات. على الرغم من كونه الأصغر، إلا أنه يحمل في داخله شجاعة تجعلنا جميعًا نعرف أنه قادر على الوقوف بجانبنا متى ما احتجنا إليه.
إخواني هم ذئاب بمعنى الكلمة؛ يحمون بعضنا بشراسة، يدافعون عني كأنني قطعة من قلوبهم، ويقفون معي في وجه أي تحدٍ وكأنهم أسلحة جاهزة للقتال.
في الختام، أشعر بالامتنان العميق لوجودهم في حياتي. مهما كانت الحياة مليئة بالتحديات، أعلم أنني لن أكون وحيدًا. لأنني دائمًا أمتلك هذا السند الذي لن ينحني، هؤلاء الإخوة الذين يجعلونني أشعر بأنني أقوى مما يمكن أن أكون لوحدي.
